كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)
991- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ معاذ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ: خُذْ مِنْ ثَلَاثِينَ بَقَرَةً تَبِيعًا، وَمِنْ أَرْبَعِينَ بَقَرَةً مُسِنَّةً الْحَدِيثَ فِي الصَّدَقَاتِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْحَكَمُ بْنُ عُتْيَبَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ أَيْضًا، فَقَالَ الْمُحَارِبِيُّ: عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَالَ: بَعَثَنِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُ نُوحُ بْنُ دَرَّاجٍ، فَرَوَاهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الْجَزَّارِ مُرْسَلًا.
وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ.
992- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ ثَلَاثٌ، جدال منافق بالقرآن، وزلة عالم، ودينا تَقْطَعُ أَعْنَاقَكُمْ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاذٍ.
وَرَوَاهُ الْأَعْمَشُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ مَرْفُوعًا، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ مَعْمَرُ بْنُ زَائِدَةَ، وَكَانَ قَائِدًا الْأَعْمَشُ عَنْهُ.
وَوَقَفَهُ شُعْبَةَ، وَغَيْرُهُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنِ ابْنِ سَلَمَةَ، عَنْ مُعَاذٍ، وَالْمَوْقُوفُ هُوَ الصَّحِيحُ.
الصفحة 81