كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

994- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ مُعَاذٍ قَالَ إِنَّ هَذَا الطَّاعُونَ رَحْمَةُ رَبِّكُمْ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ مُعَاذٍ.
وَخَالَفَهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بِهْرَامٍ فَرَوَاهُ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عُمْيَرَةَ وَهُوَ أَشْبَهُ بِالصَّوَابِ.
995- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْوَالِبِيِّ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من وَلِيَ مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئًا، فَاحْتَجَبَ عَنْ ضَعَفَةِ الْمُسْلِمِينَ، احْتَجَبَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ شَرِيكٌ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي رَفْعِهِ، فَرَوَاهُ حُنَيْفَةُ بْنُ مَرْزُوقٍ، وَعَاصِمُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ شَرِيكٍ، مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَوَقَفَهُ عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، عَنْ شَرِيكٍ.
وَرَوَاهُ عَلِيُّ بْنُ حَفْصٍ الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ شَرِيكٍ، فَقَالَ فِيهِ: رَفَعَهُ مَرَّةً، وَمَرَّةً لَمْ يَرْفَعْهُ، فَصَحَّ الْقَوْلَانِ جَمِيعًا عن شريك.

الصفحة 83