كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

996- عَنْ حَدِيثِ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ، عَنْ مُعَاذٍ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَضَلَةِ سَاقِهِ أَوْ قَرِيبٍ مِنَ الْعَضَلَةِ، ثُمَّ قَالَ: هَذَا مَوْضِعُ الْإِزَارِ.
فَقَالَ: حَدَّثَ بِهِ عَبْدُ الْكَبِيرِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ، عَنْ مُعَاذٍ، وَوَهِمَ فِيهِ، وَالصَّوَابُ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ.
997- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي بَحْرِيَّةَ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الْغَزْوُ غَزْوَانِ، فَأَمَّا مَنِ ابْتَغَى وَجْهَ اللَّهِ، وَأَطَاعَ الْأَمِيرَ، وَأَنْفَقَ الْكَرِيمَةَ، وَيَاسَرَ الشَّرِيكَ، وَاجْتَنَبَ الْفَسَادَ، فَإِنَّ نَوْمَهُ وَانْتِبَاهَهُ أَجْرٌ كُلُّهُ، وَأَمَّا مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ بَحِيرُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ أَبِي بَحَرِيَّةَ، عَنْ مُعَاذٍ.
قَالَهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ بَقِيَّةَ بْنِ الْوَلِيدِ.
وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ، فَرَوَاهُ عَنْ بَقِيَّةَ، وَلَمْ يَذْكُرْ أبَا بَحَرِيَّةَ فِيهِ، وَالْقَوْلُ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَاسْمُ أَبِي بَحَرِيَّةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قَيْسٍ شَامِيٌّ، قَالُوا: قَرَأَ عَلَى مُعَاذٍ.

الصفحة 84