كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

وَرَوَى هَذَا الْحَدِيثَ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُعَاذٍ مَوْقُوفًا أَيْضًا، وَزَادَ فِيهِ ألفاظا، فيمن قرأ في ليلة بمئة آيَةٍ لَمْ يُكْتُبْ مِنَ الْغَافِلِينَ، وَمَنْ قَرَأَ بثلاثمئة آية كتب من القانتين، ومن قرأ بخمسمئة آيَةٍ إِلَى أَلْفٍ أَصْبَحَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قنطار من عمل، القنطار ألف ومائتا أوقيته.
وَرَوَاهُ أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مُعَاذٍ مَوْقُوفًا: مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ فَقَطْ.
لَمْ يَذْكُرْ فَضْلَ الْعِتْقَ، وَسَالِمٌ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ مُعَاذٍ، ولم يدركه.
1000- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ مُعَاذٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْإِسْلَامَ يَزِيدُ وَلَا يَنْقُصُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عمر، وابن أَبِي حَكِيمٍ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ كُرْدِيٍّ الْوَاسِطِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ أَبِي الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أبي حكيم.

الصفحة 87