كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

وَرَوَاهُ خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كُرْدِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، عَنْ مُعَاذٍ، أَسْقَطَ مِنَ الْإِسْنَادِ رَجُلَيْنِ، أَحَدُهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، وَالْآخَرُ أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ، قَالَ ذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ.
وَاخْتُلِفَ عَنْ حَمَّادٍ، فَقَالَ: زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كُرْدِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، أَوْ غَيْرِهِ، شَكَّ حَمَّادٌ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ.
وَالصَّحِيحُ عَنْ حَمَّادٍ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، وَلَمْ يَضْبُطِ الْإِسْنَادَ غَيْرُ شُعْبَةَ، وَعَبْدُ الْوَارِثِ.
1001- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُعَاذٍ، حَيْثُ بَعَثَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْيَمَنِ، فَقَالَ لَهُ: كَيْفَ تَقْضِي بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، قَالَ: قُلْتُ: أُفْتِي بِمَا قَضَى بِهِ الرَّسُولُ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي عَوْنٍ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَصْحَابِ مُعَاذٍ، عن معاذ.

الصفحة 88