كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 6)

وَمِنْ حَدِيثِ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
1003- وَسُئِلَ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ بْنِ أحمد بن مَهْدِيٍّ الْحَافِظُ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ، مَنْ جَاءَ مِنْكُمُ الْجُمُعَةَ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ وَجَدَ طِيبًا فَلَا عَلَيْهِ أَنْ يَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُعَاوِيَةُ بْنُ يَحْيَى الصَّدَفِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ.
قَالَهُ إِسْحَاقُ بْنُ سُلَيْمَانَ الرَّازِيُّ عَنْهُ.
وَهُوَ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ ذَلِكَ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَغَيْرُهُ.
وَمُعَاوِيَةُ الصَّدَفِيُّ ضَعِيفٌ، حَدَّثَهُمْ بِالرَّيِّ بِأَحَادِيثَ مِنْ حِفْظِهِ، وَهِمَ فِيهَا عَلَى الزُّهْرِيِّ.
وَأَمَّا رِوَايَتُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَهِيَ مِنْ غَيْرِ طَرِيقِ إِسْحَاقَ مُسْتَقِيمَةٌ، يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ مِنْ كتابه.

الصفحة 95