كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)
1238- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ وَرَّادٍ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسْحِ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلِهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ الْإِمَامُ الشَّافِعِيُّ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ ثَوْرٍ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ ثَوْرٍ، قَالَ: حَدَّثْتُ عَنْ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ، عَنْ كَاتِبِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرْسَلًا.
وَرُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ وَرَّادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَسْفَلَ الْخُفِّ.
وَرَوَاهُ الْحَكَمُ بْنُ هِشَامٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُهَاجِرِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ.
وَحَدِيثُ رَجَاءِ بْنِ حَيْوَةَ الَّذِي فِيهِ ذَكَرَ أَعْلَى الْخُفِّ وَأَسْفَلَهُ لَا يَثْبُتُ لِأَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ رَوَاهُ عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ مرسلا.
الصفحة 110