كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)
1240- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ مَسَحَ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ وَالنَّعْلَيْنِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
وَرَوَاهُ كُلَيْبُ بْنُ وَائِلٍ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ، عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنِ الْمُغِيرَةِ وَهُوَ هُزَيْلٌ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يُسَمِّهِ، وَلَمْ يَرْوِهِ غَيْرُ أَبِي قَيْسٍ، وَهُوَ مِمَّا يُعَدُّ عَلَيْهِ بِهِ لِأَنَّ الْمَحْفُوظَ عَنِ الْمُغِيرَةِ الْمَسْحُ على الخفين.
1241- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ تَنَحَّى فَقَضَى حَاجَتَهُ، قَالَ: فَتَبِعْتُهُ بِإِدَاوَةٍ، وَفِيهِ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ صُبَيْحٍ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ.
حَدَّثَ بِهِ عَنْهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا، وَأَبُو أُسَامَةَ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَابْنُ أَبِي زَائِدَةَ.
وَخَالَفَهُمْ عَمْرُو بْنُ جُمَيْعٍ، فَرَوَاهُ عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ.
وَحَدِيثُ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ أصح.
الصفحة 112