كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)

وَخَالَفَهُمْ أَبُو مُعَاوِيَةَ فَرَوَاهُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَحَدِيثُ الْمُغِيرَةِ أَثْبَتُ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْبَغَوِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ: أَنَّ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيَّ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ.
وحدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ (1) ، وَأَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الله الوكيل، قالا: حدثنا عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَيْسٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةَ بْنَ شُعْبَةَ، يَقُولُ: قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، وَقَالَ ابْنُ شَبَّةَ: لَا يَزَالُ نَاسٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ الله وهم ظاهرون.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "البزار". انظر "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/726، و3/1277، و"تاريخ بغداد" 16/430، و"سير أعلام النبلاء" 15/497، و"اللباب في تهذيب الأنساب" 1/267، و"الأنساب" 3/213.
1252- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ ضِفْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَأَمَرَ لِي بِجَنْبٍ مَشْوِيٍّ، وَأَخَذَ مِنْ شَارِبِي عَلَى سِوَاكٍ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مِسْعَرٌ، عَنْ أَبِي صَخْرَةَ جَامِعِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ.
وَحَدَّثَ بِهِ شَيْخٌ لِأَهْلِ خُرَاسَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، عَنْ مِسْعَرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ.
وَوَهِمَ فِي قَوْلِهِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، وَالصَّوَابُ عَنْ أَبِي صخرة.

الصفحة 129