كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)
وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ الرَّبِيعِ الْمَكِيُّ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْهُمَا مَوْقُوفًا.
وَرَوَاهُ أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، وَابْنِ أَبْجَرَ، وَمُجَالِدٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، وَرَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَزَادَ عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ عُيَيْنَةَ مُجَالِدًا، وَلَمْ يَشُكَّ فِي رَفْعِهِ عَنْهُمْ.
وَأَخْبَرَنَا ابْنُ منيع، حدثنا أَبُو مُوسَى الْهَرَوِيُّ بِذَلِكَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ مُجَالِدٍ مَوْقُوفًا، وَهُوَ مَحْفُوظٌ عَنْ مُجَالِدٍ، وَلَمْ يَرْفَعْ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرُ ابْنِ عُيَيْنَةَ، وَالْمَحْفُوظُ مَوْقُوفٌ، وَرَوَاهُ غَيْرُ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ أَبْجَرَ مَوْقُوفًا.
1254- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم: من كذب عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا.
فَقَالَ: يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَسْدِيِّ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
حَدَّثَ بِهِ شَيْخٌ لِأَهْلِ وَاسِطٍ، يُقَالُ لَهُ: عَرَفَةُ بْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنِ الْمُغِيرَةِ.
وَذِكْرُ الشَّعْبِيُّ فِيهِ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ قَيْسٍ الْأَسْدِيُّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةَ، وَهُوَ الصواب.
الصفحة 131