كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)

وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ يُونُسَ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، وَحَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ، وَثَابِتٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى.
وَكَذَلِكَ قَالَ مُعْتَمِرٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ.
وَقَالَ عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى، لَمْ يَذْكُرْ بَيْنَهُمَا أَحَدًا.
وَكَذَلِكَ قَالَ حَزْمُ بْنُ أَبِي حَزْمٍ الْقُطَعِيُّ، وَيَزِيدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التُّسْتَرِيُّ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى.
وَالْمَحْفُوظُ قَوْلُ مَنْ قَالَ: عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَسِيدِ بْنِ الْمُتَشَمِّسِ.
وَمَنْ قَالَ: عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ حِطَّانَ فقوله غير مَدْفُوعٌ، يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ الْحَسَنُ أَخَذَهُ عَنْهُمَا جَمِيعًا، وَمَنْ قَالَ: عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي مُوسَى فَإِنَّهُ أَرْسَلَ الْحَدِيثَ فَلَا حُجَّةَ لَهُ ولا عليه.
1318- وسئل عن حديث طارق بن شهاب، عن أَبِي مُوسَى كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمًا تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ تَتَّخِذُهُ عِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صُومُوهُ أَنْتُمْ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو عُمَيْسٍ، وَصَدَقَةُ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى.
وَهُوَ صَحِيحٌ عَنْهُمَا.
وَرَوَاهُ رَقَبَةُ بْنُ مَصْقَلَةَ، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ طَارِقٍ مُرْسَلًا، لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ أَبَا مُوسَى.
وَالْمُتَّصِلُ الصحيح.

الصفحة 237