كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)
وَخَالَفَهُ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، وَأَبُو بَحْرٍ الْبَكْرَاوِيُّ، وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، فَرَوَوْهُ عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ مَطَرٍ مَوْقُوفًا، وَلَمْ يَذْكُرُوا أَفْطَرَ الْحَاجِمُ، وَالْمَحْجُومُ، وَذَكَرُوا فِعْلَ أَبِي مُوسَى حَسْبُ.
وَرَوَاهُ حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، عَنْ بَكْرٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أَبِي مُوسَى مَوْقُوفًا أَيْضًا إِلَّا أنه خالف مطر فِي الْإِسْنَادِ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ وَلَمْ يُسَمِّهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا أَيْضًا: أَفْطَرَ الْحَاجِمُ وَالْمَحْجُومُ وَلَيْسَ هَذَا الْقَوْلُ بِمَحْفُوظٍ، عَنْ سَعِيدٍ، وَالصَّوَابُ مِنْ هَذَا قَوْلُ مَنْ ذَكَرَ فِعْلَ أَبِي مُوسَى دُونَ الْحَدِيثِ الْمَرْفُوعِ.
1324- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قَالَ: مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَّالِحِ كَمَثَلِ الْعَطَّارِ الْحَدِيثَ وَفِيهِ مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بِفَلَاةٍ وَفِيهِ أَنَّ بَيْنَ أَيْدِيكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَاصِمٌ الْأَحْوَلُ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَالْقَاسِمُ بْنُ مَعْنٍ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ أَبِي كَبْشَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُمَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، فَرَوَاهُ عَنْ عَاصِمٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مَوْقُوفًا فَإِنْ كَانَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَفِظَ مَرْفُوعًا فَالْحَدِيثُ لَهُ لأنه ثقة.
الصفحة 247