كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)

خالفهم عبد الأعلى، فرواه عن دَاوُدَ، عَنْ شَهْرٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ، وَالْقَوْلُ الْأَوَّلُ هُوَ الْأَصَحُّ.
حَدَّثَنَا أَبُو وهب يحيى بن موسى الأيلي، قال: حدثنا جميل بن الحسن، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا دَاوُدُ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، أَنَّهُ قَالَ لِلْأَشْعَرِيِّينَ: اجْتَمِعُوا حَتَّى أُصَلِّيَ لَكُمْ صَلَاةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَكَانَ يُكَبِّرُ إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ، وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسْجُدَ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ السُّجُودِ كَبَّرَ، وَكَبَّرَ حَيْثُ قَامَ مِنَ الرَّكْعَتَيْنِ.
1183- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: أَرْبَعٌ فِي أُمَّتِي مِنَ الْجَاهِلِيَّةِ لَا يَتْرُكُونَهُنَّ: الْفَخْرُ فِي الْأَحْسَابِ، وَالطَّعْنُ فِي الْأَنْسَابِ، وَالِاسْتِسْقَاءُ بِالنُّجُومِ، وَالنِّيَاحَةُ وَالنَّائِحَةُ إِذَا لَمْ تتب.... الحديث.
قال: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبَانُ الْعَطَّارُ، وَعَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ.

الصفحة 26