كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)

1196- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صِرْمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا عَلَى أَحَدِكُمْ إِذَا كَانَتْ لَهُ سَعَةٌ أَنْ يَتَّخِذَ ثَوْبَيْنِ لِجُمُعَتِهِ سِوَى ثَوْبَيْ مِهْنَتِهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الدَّرَاوَرْدِيُّ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، عَنْ لُؤْلُؤَةَ، عَنْ أَبِي صِرْمَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَأَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم، قال.
وَالدَّرَاوَرْدِيُّ جَوَّدَ إِسْنَادَهُ.
1197- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الطُّفَيْلِ عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فِيهِ فَضْلُ مَنِ اقْتَصَرَ عَلَى أَدَاءِ الْفَرَائِضِ دُونَ النَّوَافِلِ.
فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى الزُّهْرِيِّ، فَرَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ.
وَخَالَفَهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ الْقُرَشِيُّ مِنْ أَهْلِ الْجَزِيرَةِ، فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ.
وَخَالَفَهُمَا مَعْمَرٌ، وَغَيْرُهُ، فَرَوَوْهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ:
قَالَ: أَبُو الطُّفَيْلِ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَحْبَهُ، فَأَمَّا السَّمَاعُ فَاللَّهُ أَعْلَمُ.

الصفحة 41