كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، قَالَ: حدثنا إسحاق بن زريق (1) ، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، حدثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَمَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، قَالَ دَخَلَ مُعَاوِيَةُ عَلَى أَبِي هَاشِمِ بْنِ عُتْبَةَ وَهُوَ مَرِيضٌ يَبْكِي، فَقَالَ: يَا خَالِي مَا يُبْكِيكَ أَوَجَعٌ يُشْئِزُكَ أَمْ حِرْصٌ عَلَى الدُّنْيَا؟ قَالَ: كُلٌّ لَا، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَ إِلَيَّ عَهْدًا لَمْ آخُذْ بِهِ، قَالَ: إِنَّكَ سَتُدْرِكُ أَمْوَالًا يُؤْتَاهَا أَقْوَامٌ وَإِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمْعِ الْمَالِ خَادِمٌ وَمَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، قَالَ: فَأَجِدْنِي قد جمعت.
__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "إسحاق بن رزيق" بتقديم الراء، وهو: "إسحاق بن زريق الرسعني"، أثبتناه على الصواب عن "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 2/1020- و"الإكمال" لابن ماكولا 2/267.
1202- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي الْيَسَرِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من أَنْظَرَ مُعْسِرًا أَوْ وَضَعَ لَهُ أَظَلَّهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إِلَّا ظِلُّهُ.
فَقَالَ: مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، حَدَّثَ بِهِ زَائِدَةُ بْنُ قُدَامَةَ، وَزِيَادٌ الْبَكَّائِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ أَبِي الْيَسَرِ.

الصفحة 46