كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 7)

1205- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنْ معاوية قال له مسور مالك ذُنُوبٌ تَخَافُ إِنْ لَمْ يَغْفِرِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَكَ يُعَذِّبْكَ عَلَيْهَا قُلْتُ بَلَى وَاللَّهِ فَقَالَ مُعَاوِيَةُ فَمَا جَعَلَكَ أَرْجَا لِلْمَغْفِرَةِ مِنِّي مَعَ الَّذِي آلَى مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ وَالْجِهَادِ وَالْحَجِّ وَكَذَا وَكَذَا وَإِنِّي لَفِي دِينٍ يَتَجَاوَزُ الله فيه عن المسئ وَيَقْبِلُ عَنِ الْمُحْسِنِ وَمَا كُنْتُ لِأُخَيَّرُ بَيْنَ اللَّهِ وَبَيْنَ مَا سِوَاهُ إِلَّا اخْتَرْتُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا سِوَاهُ قَالَ الْمِسْوَرُ فَخَصَمَنِي.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ فِيهِ فَرَوَاهُ مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرحمن عن المسور بن مخرمة.
وخالفه علي فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ.
وكلاهما محفوظ.
1206- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ مُعَاوِيَةَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ ابْنُ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ، وَأَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ كَذَلِكَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو إِسْحَاقَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ شُعْبَةُ، وَإِسْرَائِيلُ، وَزُهَيْرٌ، وَأَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ.

الصفحة 53