كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 8)

وَاخْتُلِفَ عَنْ شَرِيكٍ؛
فَرَوَاهُ جُبَارَةُ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ مِنْجَابٌ فَرَوَاهُ عَنْ شَرِيكٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلًا، وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الطُّفَيْلٍ: عَنْ شريك، عن عبد الملك بن عمير، عن أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ.
حَدَّثَنَا ابْنُ مخلد، حدثنا حمدان بن عمر، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا شَيْبَانُ، عَنْ يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمِنٌ، وَوَهِمَ فِيهِ حَمْدَانُ، وَإِنَّمَا هَذَا فِي حَدِيثِ شَيْبَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَقَوْلُهُ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ وَهْمٌ، وَقَالَ عَبْدُ الْحَكِيمِ بْنُ مَنْصُورٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي الْهَيْثَمِ بْنِ التَّيِّهَانِ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الِاضْطِرَابُ مِنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، وَالْأَشْبَهُ بِالصَّوَابِ قَوْلُ شَيْبَانَ، وَأَبِي حَمْزَةَ.
1382- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يَرْوِيهِ أَبُو سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا نَجِدُ فِي أَنْفُسِنَا أَشْيَاءَ مَا نُحِبُّ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَا، وَإِنَّ لَنَا مَا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ، قَالَ: ذَلِكَ صَرِيحُ الْإِيمَانِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى فَرَوَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ مُرْسَلًا.
قِيلَ لَهُ: قَدِ اتَّفَقَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَمُحَمَّدُ بن عبيد، والمحاربي، وَأَسْبَاطٌ، وَعَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ مَعَ عِيسَى بْنِ يُونُسَ عَلَى رِوَايَتِهِمْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة مَرْفُوعًا، فَلِمَ حَكَمْتَ لِلْفَضْلِ بْنِ مُوسَى بِالصَّوَابِ؟ فَرَجَعَ الشَّيْخُ عَنْ ذَلِكَ، وَقَالَ: الْمُسْنَدُ أَصَحُّ، وَلَا نَحْكُمُ لِلْفَضْلِ بْنِ مُوسَى عَلَى هَؤُلَاءِ.

الصفحة 19