كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 8)
1567- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ أَنَّهُ نَهَى أَنْ يُتَوَضَّأَ بِفَضْلِ طَهُورِ الْمَرْأَةِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو كُدَيْنَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَاجِبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَذَلِكَ وَهْمٌ، وَإِنَّمَا رَوَاهُ أَبُو حَاجِبٍ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عَمْرٍو الْغِفَارِيِّ.
1568- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ يُرْوَى عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم: لا يحل لامريء مُسْلِمٍ أَنْ يَنْظُرَ فِي بَيْتٍ، حَتَّى يَسْتَأْذِنَ، وَلَا يَحِلُّ أَنْ يُصَلِّي وَهُوَ حَاقِنٌ، وَلَا يحل أن يؤم قوما إِلَّا بِإِذْنِهِمْ، ولَا يَخُصُّ نَفْسَهُ بِدَعْوَةٍ، فَإِنْ فَعَلَ، فَقَدْ خَانَهُمْ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَزِيدُ بْنُ شَرِيحٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ شَرِيحٍ، عَنْ أَبِي حَيٍّ الْمُؤَذِّنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ ذَلِكَ أَصْبَغُ بن زيد، عن منصور، بن زَاذَانَ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ يَزِيدَ.
وَخَالَفَهُ عِيسَى بْنُ يُونُسَ فَرَوَاهُ عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي حَيٍّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَوَهِمَ فِي قَوْلِهِ: شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَإِنَّمَا أَرَادَ يَزِيدَ بْنَ شَرِيحٍ.
الصفحة 280