كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 8)
1581- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ رَوِيَ عَنْ زُفَرَ بْنَ صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةِ الْغَدَاةِ، قَالَ: هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّيْلَةَ رُؤْيَا؟ لَيْسَ يَبْقَى بَعْدِي مِنَ النُّبُّوةِ، إِلَّا الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مَالِكٌ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَهُوَ فِي "الْمُوَطَّأِ"، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ زُفَرَ بْنِ صَعْصَعَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ.
1582- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ رُوِيَ عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: مَا مِنْ ذِي رَحِمٍ يَأْتِي ذَا رَحِمِهِ، فَيَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِ مَا أَعْطَاهُ اللَّهُ إِيَّاهُ، فَبَخِلَ بِهِ، إِلَّا أَخْرَجَ اللَّهُ لَهُ مِنْ جَهَنَّمَ شُجَاعًا يَتَلَمَّظُ، حَتَّى يَنْطِقَ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو قَزَعَةَ سُوَيْدُ بْنُ حُجَيْرٍ الْبَاهِلِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَوَهِمَ فِيهِ.
وَرَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ الرَّبِيعِ الْعُصْفُرِيُّ الْكُوفِيُّ أَبُو إِسْمَاعِيلَ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ جَمَاعَةٌ عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي قُشَيْرٍ مُرْسَلًا، وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ جَمَاعَةٌ مِمَّنْ حَفِظَهُ عَنْ أَبِي قَزَعَةَ، مِنْهُمْ: شِبْلُ بْنُ عَبَّادٍ، وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، وَشُعْبَةُ، وعبيد الله بن الوازع، وَغَيْرُهُمْ رَوَوْهُ، عَنْ أَبِي قَزَعَةَ سُوَيْدُ بْنُ حجير، عن حكيم بن معاوية القشيري، والد بهز، عَنْ أَبِيهِ مُعَاوِيَةَ بْنِ حَيْدَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم.
الصفحة 294