كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 8)
1610- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلرِّجَالِ فِي التَّسْبِيحِ، وَلِلنِّسَاءِ فِي التَّصْفِيقِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ الطَّائِفِيُّ مَرَّةً، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَمَرَّةً عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وَحَدِيثُ عَطَاءٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أصح.
1611- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أبي هريرة، قال رسول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ تَوَضَّأَ، فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، وَصَلَّى رَكَعْتَيْنِ لَا يَسْهُو فِيهِمَا، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ الزُّبَيْرِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ زَيْدِ بن أسلم، عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ.
وَقَالَ أَسْبَاطٌ: عَنْ هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَوْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ.
وَقَالَ قَائِلٌ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، وَوَهِمَ وَهْمًا قَبِيحًا، وَقَالَ: لَيْسَ الْحَدِيثُ بِثَابِتٍ.
الصفحة 340