كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 8)

حدثنا أبو بكر النيسابوري، حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تُفَضَّلُ صَلَاةُ الْجَمِيعِ عَلَى صَلَاةِ الْوَاحِدِ، بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ، قال أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} .
حدثنا عبد الله بن محمد البغوي، حدثنا زهير بن محمد، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن سَعِيدٍ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَلَاةُ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاةِ أَحَدِكُمْ وَحْدَهُ، بِخَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا، وَتَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صلاة الفجر.
حدثنا ابن صاعد، حدثنا عبيد الله، حدثنا عثمان، حدثنا أَبِي، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: ذَكَرَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَلْمَانَ الْأَغَرِّ مَوْلَى جُهَيْنَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: تَجْتَمِعُ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ، فَإِذَا فَرَغَ الْإِمَامُ، صَعِدَتْ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ، وَأَقَامَتْ مَلَائِكَةُ النَّهَارِ، قال: ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا القرآن، يقول الله عز وجل: {وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا} .

الصفحة 55