كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 8)

وَخَالَفَهُمْ مَعْمَرٌ، رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَحَدِيثُ أَبِي سَلَمَةَ مَحْفُوظٌ، وَكَذَلِكَ حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ.
وَأَمَّا حَدِيثُ مَعْمَرٍ، فَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ، يُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ مَعْمَرٌ وَهِمَ فِي قَوْلِهِ: الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
وَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ، فَقَالَ: عَنْ أَبِي سُفْيَانَ بْنِ الْعَلَاءِ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَأَتَى بِقِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي ذَبْحِ إِسْحَاقَ.
وَقَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
1414- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: مَا مِنْ نَبِيٍّ، وَلَا وَلِيٍّ، إِلَّا وَلَهُ بِطَانَتَانِ: بِطَانَةٌ تَأْمُرُهُ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَاهُ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَبِطَانَةٌ لَا تَأْلُوهُ خَبَالًا مَنْ وُقِيَ شَرَّهَا، فَقَدْ وَقِيَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ سَلَّامٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

الصفحة 57