كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

1667- وسئل عن حديث ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أَبِي هُرَيْرَةَ وَوَهِمَ فِيهِ.
وَالصَّحِيحُ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الحمال أبو محمد المقرئ، حدثنا عيسى بن أبي حرب الصفار، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: إِنَّمَا جُعِلَ الْإِمَامُ لِيُؤْتَمَّ بِهِ فَإِذَا كَبَّرَ فَكَبِّرُوا، وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا، وَإِذَا رَفَعَ فَارْفَعُوا، وَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا، وَإِذَا صَلَّى جَالِسًا فَصَلُّوا جُلُوسًا أَجْمَعُونَ.
تَفَرَّدَ بِهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ ابن عيينة.
1668- وسئل عن حديث سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: لَا عَتِيرَةَ وَلَا فَرَعَ فِي الْإِسْلَامِ وَلَا جَلَبَ وَلَا جَنَبَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَفْصَةَ، وَزَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هُرَيْرَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَقِيلَ عَنْهُ مِثْلَ قَوْلِ سُفْيَانَ بْنِ حُسَيْنٍ.
وَقَالَ سُرَيْجُ بْنُ يُوُنسَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ مُرْسَلًا.
وَاخْتُلِفَ عَنْ مَعْمَرٍ، فَرَوَاهُ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ، وَغُنْدَرٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مَعْمَرٍ.

الصفحة 112