كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

1669- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وَسَلَّمَ، قَالَ: بِئْسَ الطَّعَامُ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ يُطْعَمُهُ الْأَغْنِيَاءُ، وَيُمْنَعُهُ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّعْوَةَ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الزُّهْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَيُّوبُ السَّخْتِيَانِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ.
وَتَابَعَهُ النُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ مِنْ رِوَايَةِ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْهُ.
وَخَالَفَهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ رَوَاهُ، عَنِ النُّعْمَانِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ مُرْسَلًا، عَنْ أَبِي هريرة قوله أيضا.
ورواه الأوزاعي واختلف عنه؛
فرواه بشر بن بكر والفريابي عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَوْلَهُ.
وَرَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَيْضًا، وَقَالَ فِيهِ: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وَقَدِ اخْتُلِفَ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، فَرَوَاهُ الْحُمَيْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.

الصفحة 116