كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

وَرَوَاهُ اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سَوَادَةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ مَخْشِيٍّ، عَنِ الْفِرَاسِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم، وأشبهها بِالصَّوَابِ قَوْلُ مَالِكٍ وَمَنْ تَابَعَهُ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ.
وَرَوَاهُ يَعْقُوبُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الفضل بن طاهر البلخي، قال: حدثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ الْفَضْلِ، وَابْنُ عَامِرٍ قِرَاءَةً، حَدَّثَكُمْ شَدَّادٌ، عَنْ زُفَرَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ بَعْضِ بَنِي مُدْلِجٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ مَاءِ الْبَحْرِ، فَقَالَ: هُوَ الطَّهُورُ مَاؤُهُ الْحِلُّ مَيْتَتُهُ.
1615- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُوقِظِ امْرَأَتَهُ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَيْقِظْ فَلْيَنْضَحْ فِي وَجْهِهَا الْمَاءَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو عَامِرٍ الْعَقَدِيُّ، عَنْ الثَّوْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، رَوَاهُ عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ وَكِيعٌ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْعَدْنِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ خَالِدٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، وَكُلُّهُمْ قَالَ عَنِ الثَّوْرِيِّ: إِنَّهُ شَكَّ فِي رَفْعِهِ إِلَّا وَكِيعًا فَإِنَّهُ رفعه بِغَيْرِ شَكٍّ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى بْنِ السُّكَيْنِ، قَالَ: حدثنا إسحاق بن رزيق، قال: حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: وَلَا أَرَاهُ إِلَّا رَفَعَهُ، يَقُولُ: إِذَا قَامَ أَحَدُكُمْ مِنَ اللَّيْلِ فَلْيُوقِظْ أَهْلَهُ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَيْقِظْ فَلْيَنْضَحْ وجهها بالماء.

الصفحة 13