كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

قَالَ: وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ فِي حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ: قَسَّمْتُ الصَّلَاةَ بَيْنِي وَبَيْنَ عَبْدِي نِصْفَيْنِ، قَالَ مَالِكٌ، وَابْنُ جُرَيْجٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالُوا: عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي السَّائِبِ مَوْلَى زُهْرَةَ، قَالَ مَالِكٌ: مَوْلَى هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ، وَقَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامِ بْنِ زُهْرَةَ، وَهِشَامُ بْنُ زُهْرَةَ هُوَ جَدُّ زُهْرَةَ بْنِ مَعْبَدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ هِشَامٍ الَّذِي رَوَى عَنْهُ أَهْلُ مِصْرَ.
وَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ عُيْيَنَةَ، وَشُعْبَةُ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ عَلِيٌّ: فَرَأَيْتُهُ فِي كِتَابِ رَجُلٍ، قَالَ الْقَاضِي: قَالَ لَنَا بَعْدُ يَعْنِي عَلِيًّا هُوَ عَبَّادُ بْنُ صُهَيْبٍ يَعْنِي: الَّذِي وَجَدَهُ فِي كِتَابِهِ قَدْ رَوَى حَدِيثًا كَبِيرًا، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، وَأَبِي السَّائِبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
1618- وسئل عن حديث عبد الرحمن بن يعقوب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: مَا طَلَعَتْ شَمْسٌ وَلَا غَرَبَتْ عَلَى يَوْمٍ أَفْضَلُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَمَا مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا يَفْزَعُ لِيَوْمِ الْجُمُعَةِ مَا خَلَا الثَّقَلَيْنِ، ثُمَّ ذَكَرَ فِي فَضْلِ الْبُكُورِ إِلَى قَوْلِهِ: فَإِذَا قَعَدَ الْإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْعَلَاءُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ، وَشُعْبَةُ، وَعَمْرُو بْنُ أَبِي عَمْرٍو مَوْلَى الْمُطَّلِبِ، وَالدَّرَاوَرْدِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، وَمُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، وَأَبُو زُكَيْرٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ ابن جَعْفَرِ بْنِ نَجِيحٍ الْمَدِنِيَّيْنِ، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.

الصفحة 24