كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

1623- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عَبَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ: تُفَضَّلُ صَلَاةُ الْجَمْعِ عَلَى صَلَاةِ الرَّجُلِ وَحْدَهُ خَمْسَةً وَعِشْرِينَ دَرَجَةً.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ شَيْبَانُ، رَوَاهُ عَنْ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبَّادِ بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَهُوَ الصَّوَابُ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ وَهُوَ مَوْلَى آلِ الْأَخْنَسِ بْنِ شَرِيقٍ الثقفي، والأخنس حليف بني زهرة.
1624- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَإِنْ كُنْتَ تَرَى هَذِهِ مُؤْمِنَةً أَعْتَقْتُهَا، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَشْهَدِينَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ... الْحَدِيثَ.
فَقَالَ: اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، فَرَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُرْسَلًا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، حَدَّثَ بِهِ كَذَلِكَ عَنْهُ يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَمَالِكٌ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَصْحَابُ "الْمُوَطَّأِ"، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مُرْسَلًا.

الصفحة 29