كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

1626- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: الْمَثَانِي فَاتِحَةُ الْكِتَابِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ أَبُو الْجَمَاهِرِ، فَرَوَاهُ عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى، عَنْ قَتَادَةَ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ مُوسَى بْنُ السَّائِبِ كَانَ بِوَاسِطٍ يُكَنَّى أَبَا سَعْدَةَ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَهُشَيْمٌ، وَسَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، وَكَنَّاهُ شُعْبَةُ أَبَا سَعْدَةَ وَهُوَ ثِقَةٌ وَهَذَا أَصَحُّ مِنْ قَوْلِ الْوَلِيدِ.
1627- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ هُشَيْمٌ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ الثَّوْرِيُّ، وَغَيْرُهُ، وَرَوَوْهُ عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنِ الطُّفَاوِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَكَذَا قَالَ عَدِيُّ بْنُ الْفَضْلِ، عَنِ الْجُرَيْرِيِّ، وهو الصواب.

الصفحة 33