كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 9)

وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ قَتَادَةَ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ فِي رَفْعِهِ؛
فَرَوَاهُ مُعْتَمِرٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لم يَذْكُرْ بَيْنَ قَتَادَةَ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ أَحَدًا.
وَتَابَعَهُ أَزْهَرُ بْنُ سَعْدٍ السَّمَّانُ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ قَتَادَةَ، إِلَّا أَنَّهُ وَقَفَهُ وَلَمْ يَرْفَعْهُ.
وَرَوَاهُ هِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، وَأَبَانُ الْعَطَّارُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَمْ يَذْكُرُوا بَيْنَ قَتَادَةَ، وَأَبِي الْأَحْوَصِ أَحَدًا.
وَرُوِيَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَوْقُوفًا أَيْضًا.
وَالصَّحِيحُ حَدِيثُ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ.
1631- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَاذَا رُدَّ عَلَيْكَ فِي الشَّفَاعَةِ؟ فَقَالَ: شَفَاعَتِي لِمَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ مُخْلِصًا يُصَدِّقُ لِسَانُهُ قَلْبَهُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ لَيْثُ بْنُ سَعْدٍ؛
فَرَوَاهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ الْجَيْشَانِيِّ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَرَوَاهُ ابْنُ لَهِيعَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، وَعَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي سَالِمٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَقَوْلُ اللَّيْثِ أشبه.

الصفحة 45