كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 10)
وأما حديث عبد الله بن دينار فالصحيح عنه ما قاله عبد الرحمن ابنه، وسليمان بن بلال عنه، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَلَا يَدْفَعُ قَوْلُ مَنْ قَالَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، لِأَنَّ لَهُ أَصْلًا، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، وَقَوْلُ أَبِي جَعْفَرٍ الرَّازِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ.
1895- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ مَنَعَ فَضْلَ مَاءٍ فِي الطَّرِيقِ، قَالَ اللَّهُ لَهُ: الْيَوْمَ أَمْنَعُكَ فَضْلِي.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو حُصَيْنٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَفَعَهُ مُوسَى بْنُ أَعْيَنَ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ، وَغَيْرُهُ لَا يَرْفَعُهُ، وَهُوَ الْمَحْفُوظُ.
1896- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: ادْنُوا يَا مَعْشَرَ الْمَوَالِي إِلَى الذِّكْرِ وَإِنَّ الْإِيمَانَ لَوْ كَانَ مُعَلَّقًا بِالْعَرْشِ كَانَ مِنْكُمْ مَنْ يَطْلُبُهُ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
وَرَوَاهُ حَفْصُ بْنُ عِمْرَانَ الْأَزْرَقُ، وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، لَا بَأْسَ بِهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَهُ أَبُو كُرَيْبٍ عَنْ مُخْتَارِ بْنِ غَسَّانَ، عَنْهُ.
وَرَوَاهُ شَيْبَانُ، عَنِ الْأَعْمَشِ مَوْقُوفًا، عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَهُوَ الصَّوَابُ.
الصفحة 104