كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 10)

1899- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلْثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ، فَكَبَّرْنَا، فَقَالَ: أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شِطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَخَالَفَهُ عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ، رَوَاهُ عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَصَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، وَهُوَ الصَّوَابُ.
1900- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ: لَأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ رَجُلًا، يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ الْحَدِيثَ، وَفِيهِ: فَقَالَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ عَلَى مَا أُقَاتِلُ النَّاسَ؟ قَالَ: حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَقَدْ منعوا دماءهم وأموالهم إِلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ.

الصفحة 109