كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 10)

وَخَالَفَهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِيُّ، عَنْ حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، وَقَالَ غَيْرُهُ عَنْ حَمْزَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ، وَقَالَ الْمُسَيَّبُ بْنُ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ ثَوْبَانَ، وَلَا يَصِحُّ مِنْهَا شَيْءٌ.
حدثنا عبد الباقي بن قانع، قال: حدثنا أبو نعيم عبد الرحمن بن قريش، حدثنا مالك بن وابض، حدثنا أَبُو مُطِيعٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ، وَخَيْرُ دِينِكُمُ الْوَرَعُ.
وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مِنْ قَوْلِ مُطَرِّفِ بْنِ الشِّخِّيرِ.
1936- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: لَا تَسُبُّوا الشَّيْطَانَ وَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو صَالِحٍ الْحَرَّانِيُّ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ دَاوُدَ، عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، عَنِ الْأَعْمَشِ مَرْفُوعًا وَغَيْرُهُ لَا يَرْفَعُهُ، وَهُوَ الصَّحِيحُ.

الصفحة 146