كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 10)
1959- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قال رسول الله صلى الله عليه وَسَلَّمَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ خُصُومَتُهُمْ فِي رَبِّهِمْ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ أَبُو قِلَابَةَ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، ووهم فيه وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنِ الثَّوْرِيِّ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ مُنْذِرٍ الثَّوْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ من قوله غير مرفوع.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَحْمُودِ بْنِ مُحَمَّدٍ بِوَاسِطٍ، حدثنا أبو قلابة عبد الملك بن محمد حدثنا حسين بن حفص، حدثنا سفيان الثوري، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ خُصُومَتُهُمْ فِي رَبِّهِمْ.
قَالَ أَبُو قِلَابَةَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ هَذَا بِشَيْءٍ إِنَّمَا الْحَدِيثُ حَدِيثُ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ خُصُومَتُهُمْ فِي رَبِّهِمْ.
1960- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أبي هريرة موقوفا.
الصفحة 167