كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 10)

وَاخْتُلِفَ عَنْ شَرِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فِي لَفْظِهِ، فَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ السَّيْلَحِينِيُّ (1) ، عَنْ شَرِيكٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وَسَلَّمَ، قَالَ: الْمُؤَذِّنُونَ أَمْلَكُ بِالْأَذَانِ وَالْإِمَامُ بِالْإِقَامَةِ.
وَخَالَفَهُ أَصْحَابُ شَرِيكٍ فَرَوَوْهُ عَنْ شَرِيكٍ بِاللَّفْظِ الَّذِي تَقَدَّمَ فِيهِ.
وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَهُ مُوسَى بْنُ دَاوُدَ عَنْهُ، فَإِنْ كَانَ مُوسَى حَفِظَهُ، فَقَدْ أَغْرَبَ بِهِ، وَحَدَّثَ بِهِ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارُ، وَكَانَ ضَعِيفًا، عَنْ أَبِي خَيْثَمَةَ مُصْعَبِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ زُهَيْرٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ أَيْضًا.
وَقَالَ غَيْرُهُمَا: عَنْ زُهَيْرٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، وَهُوَ الصواب.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "السيليحيني".

الصفحة 196