كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 10)
1871- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِسَارَقٍ قَدْ سَرَقَ شَمْلَةً، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَذَا سَرَقَ، فَقَالَ: اذْهَبُوا بِهِ فَاقْطَعُوهُ ثُمَّ احْسِمُوهُ ثُمَّ آتُونِي بِهِ: فَقَالَ لَهُ: تُبْ إِلَى عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: تُبْتُ، قَالَ: تَابَ اللَّهُ عَلَيْكَ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ يَزِيدُ بْنُ خُصَيْفَةَ، عَنِ ابْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَاخْتُلِفَ عَنِ الدَّرَاوِرْدِيِّ فَرَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْحَجَبِيُّ وَيَعْقُوبُ الدَّوْرَقِيُّ، عَنِ الدَّرَاوِرْدِيِّ مُتَّصِلًا.
وَخَالَفَهُمَا سُرَيْجُ بْنُ يُونُسَ وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ فَرَوَيَاهُ عَنِ الدَّرَاوِرْدِيِّ مُرْسَلًا، لَمْ يَذْكُرَا فِيهِ أَبَا هُرَيْرَةَ.
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَالثَّوْرِيُّ، وَابْنُ جُرَيْجٍ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ مُرْسَلًا.
وَرَوَاهُ سَيْفُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنِ الثَّوْرِيِّ مُتَّصِلًا وَالْمُرْسَلُ أَصَحُّ.
الصفحة 66