كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 11)

2108- وسئل عن حديث طاووس، عن أبي هريرة، قال رسول الله صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ قُتِلَ فِي عِمِّيَّا يَكُونُ بَيْنَهُمْ فَهُوَ خَطَأٌ، عَقْلُهُ عَقْلُ خَطَإٍ، وَمَنْ قُتِلَ عَمْدًا فَهُوَ قَوَدُ يَدِهِ، مَنْ حَالَ دُونَهُ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ صَرْفٌ وَلَا عَدْلٌ.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ حَمْزَةُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ النُّصَيْبِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن طاووس، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَكَذَلِكَ قَالَ إِدْرِيسُ بْنُ يَحْيَى الْخَوْلَانِيُّ: عَنْ بَكْرِ بْنِ مُضَرَ، عَنْ حَمْزَةَ، وَقَالَ عُثْمَانُ بْنُ صَالِحٍ: عَنْ بَكْرِ بْنِ مضر، عن عمرو بن دينار، عن طاووس، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، لَمْ يَذْكُرْ حَمْزَةَ.
وَخَالَفَهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، فَرَوَيَاهُ عن عمرو، عن طاووس، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَخَالَفَهُمْ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، فَرَوَاهُ عن عمرو، عن طاووس، مرسلا، وهو الصحيح.

الصفحة 35