كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 12)
حدثنا أحمد بن الحسين بن الجنيد، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، قال: سابق رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الخيل، فأرسل ما ضمر منها، من الحفياء إلى ثنية الوداع، وأرسل ما لم يضمر منها، من ثنية الوداع، إلى مسجد بني زريق.
قال عبد الله: فكنت فارسا يومئذ، فسبقت الناس، فطفف بي (1) الفرس مسجد بني زريق.
حدثنا ابن صاعد، قال: حدثنا زياد بن يحيى أبو الخطاب، قال: حدثنا حاتم بن وردان، قال: حدثنا أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل فجعل غاية المضمرة من مكان كذا إلى ثنية الوداع وجعل غاية التي لم تضمر من ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق قال عبد الله: فجئت سابقا، فطفف بي (1) الفرس حائط المسجد، وكان قصيرا.
وحدثنا البغوي، قال: حدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا عقبة بن خالد، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سابق بين الخيل، وفضل القرح في الغاية.
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "في".
2768- وسئل عن حديث يرويه نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم.
فقال: روي عن يزيد بن هارون، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عن ابن عمر وهو وهم.
والصحيح، عن الثوري، عن أيوب السختياني، عن نافع، عن ابن عمر.
وكذلك رواه هشام وهو الدستوائي، ومبارك بن فضالة، وإسماعيل بن علية، عن أيوب، عن نافع.
ورواه أبو نعيم، عن الثوري، عن أيوب السختياني، وموسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية، وعبيد الله بن عمر، عن نافع.
وقال: أَبُو حُذَيْفَةَ، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أمية، وعبيد الله بن عمر، وأيوب بن موسى، عن نافع.