كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 12)

2818- وسئل عن حديث عمرو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: لا يجمع الله أمتي على ضلالة.
فقال: يرويه المعتمر بن سليمان، واختلف فيه؛
فرواه يحيى بن حبيب بن عربي، ومحمد بن هشام بن أبي خيرة (1) ، عن معتمر، عن أبي سفيان المدني، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، ووهم فيه على معتمر.
وأبو سفيان المدني هذا سليمان بن سفيان الجهني، مدني ليس بالقوي، ينفرد بما لا يتابع عليه.
ورواه غيره عَنْ مُعْتَمِرٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر، وهو الصواب.
__________
(1) في المطبوع: "بن أبي حمرة"، وشك فيه محققه، فقال: ولعل الصواب خيرة.
قلت: الصواب: خيرة، بدون (لعل) ، فهو: محمد بن هشام بن شبيب بن أبي خيرة، السدوسي، أبو عبد الله، البصري، نزيل مصر. انظر: "الجرح والتعديل" 8/520، و"ثقات ابن حبان" 9/109، و"تهذيب الكمال" 26/565.

الصفحة 392