كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 12)

ورواه أبو الأحوص، عن عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَفِيعٍ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أبو الحسن الصوفي، عن بشر بن الوليد، عن أبي الأحوص، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رَفِيعٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
وخالفه جماعة ممن رواه عن بشر، فقالوا: عن بشر، عن أبي الأحوص، عن عبد العزيز، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عمر.
كذلك قال سعيد بن منصور، ومنجاب بن الحارث، وأصحاب أبي الأحوص، عن أبي الأحوص.
وقال أبو بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ: عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رفيع، عن مجاهد، عن ابن عمر.
والصحيح: حديث ابن عيينة، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ.
2830- وسئل عن حديث روي عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: كنا نكره الكلام والانبساط إلى نسائنا؛ مخافة أن ينزل فينا القرآن، فلما قبض النبي صلى الله عليه وسلم تكلمنا.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الثَّوْرِيُّ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ أَبُو هانئ إسماعيل بن خليفة، عَنِ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابن عمر، ووهم فيه.
والمحفوظ: عن الثوري، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عمر.

الصفحة 402