كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 12)

2866- وسئل عن حديث يروى عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عمر: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وقال: إني أفطرت في رمضان من غير سفر ولا عذر، قال: بئس ما صنعت، قال الرجل: فما تأمرني؟ ... فذكر قصة الكفارة.
فقال: قد اختلف فيه على حبيب بن أبي ثابت، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم:
فرواه هارون بن عنترة، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عمر، ووهم فيه.
والصواب: عن حبيب بْنُ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، عن سعيد بن المسيب مرسلا.
وقال مهران بن أبي عمر: عن الثوري، عن حبيب، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
وَالصَّحِيحُ مرسلا.
2867- وسئل عن حديث روي عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا رقبى، ولا عمرى، فمن أعمر شيئا، أو أرقبه، فهو له، حياته ومماته.
فقال: يرويه عطاء بن أبي رباح، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنِ ابْنِ عمر، مرفوعا.
ورواه يَزِيدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ حبيب، عن ابن عمر، مرفوعا، في الرقبى، دون العمرى.
وروي عن مسعر، عن حبيب، في العمرى، دون الرقبى، مرفوعا أيضا.
وروي عن أيوب السختياني، وعمرو بن دينار، وكامل بن العلاء، عن حبيب موقوفا.
والموقوف أشبه.

الصفحة 430