كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 12)

2885- وسئل عن حديث رواه زيد بن أسلم، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم توضأ مرة وغسل هكذا، قال عبد الله: كأنه، يعني المسح، يأخذها من قبل عقبيه، فيرده إلى أطراف رجليه، مع ظهر قدميه.
فقال: اختلف فيه على زيد بن أسلم:
فرواه عبد الله بن سنان القرشي، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ.
ورواه الضَّحَّاكِ بْنِ شُرَحْبِيلَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
وَالصَّوَابُ: عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يسار، عن ابن عباس.
كذلك رواه الثوري، ومعمر، والدراوردي، وروح بن القاسم، وغيره.
2886- وسئل عن حديث، يرويه هزيل بن شرحبيل، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم رأى تمرة عائرة، فأخذها، فأعطاها سائلا، ثم قال: لو لم يأتها لأتته.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ الْأَعْمَشُ، وَاخْتُلِفَ عَنْهُ؛
فَرَوَاهُ شَيْبَانُ بن فروخ، عن أبي عوانة، عن الأعمش، عن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَرْوَانَ، عَنْ هُزَيْلٍ، عَنْ ابن عمر.
وغيره يرويه عن الأعمش، ولا يذكر فيه: ابن عمر، يرسله.
وقال وكيع: عن الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ، عَنْ هُزَيْلِ بن شرحبيل؛ جاء سائل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي البيت تمرة عائرة، فقال: خذها، لو لم تأتها لأتتك.
2887- وسئل عن حديث، يرويه عطاء بن أبي رباح، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم؛ في وفاة ابنه إبراهيم، عليه السلام، وفيه: نهيت عن صوتين أحمقين ... الحديث.
فَقَالَ: يَرْوِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ليلى، واختلف عنه؛
فرواه خلف بن خليفة، واختلف عنه؛
فرواه محمد بن كليب، عن خلف بن خليفة، عن أبان المكتب، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ ابن عمر، ووهم فيه.
ورواه بهلول بن حسان، عن خلف بن خليفة، عن أبان المكتب، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عبد الرحمن بن عوف.
ورواه عمر بن أبي ليلى، وإسرائيل، والنضر بن إسماعيل، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ جابر، عن عبد الرحمن بن عوف.
وَرَوَاهُ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنِ ابْنِ أبي ليلى، عن عطاء، عَنْ جَابِرٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.
والاضطراب مِنَ ابْنِ أَبِي لَيْلَى.

الصفحة 447