كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
وَقِيلَ: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عمر؛ أنه قرأ في المغرب بـ {ياسين} .
وكذلك قال أيوب، وعبد الله بن سليمان الطويل، عن نافع.
وقولهم أصح من قول أبي معاوية الضرير عن عبيد الله، فإنه وهم في رفعه، والله أعلم.
ورواه أحمد بن بديل، عن حفص بن غياث، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قرأ في المغرب: {قل يا أيها الكافرون} ، و {قل هو الله أحد} ، ولم يتابع على ذلك.
ورواه عبيدة بن حسان، عن عبد الله بن كرز، عن نافع، عن ابن عمر، قال: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم المغرب، فقرأ بالمعوذتين.
والمحفوظ، عن ابن عمر ما قاله عبد الوهاب ومن تابعه.
2917- وَسُئِلَ عَنْ حَدِيثِ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم كان يصلي على ناقته القصواء.
فقال: يرويه الدراوردي، واختلف عنه؛
فرواه أحمد بن سعيد بن شاهين، عن مصعب الزبيري، عن الدراوردي، فقال: عن ابن يزيد، عن عبد الله بن قسيط، عن نافع، عن ابن عمر، ووهم في نسبه، وإنما هو: يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُسَامَةَ بْنِ الهاد.
وكذلك رواه الدراوردي وحيوة عنه.