كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
3182- حديث عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ الضَّمْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عليه وسلم.
والخلاف على محمد بن إبراهيم.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُبَشِّرٍ، والحسين بن إسماعيل المحاملي، قالا: حدثنا أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي، قال: حدثنا حماد بن زيد، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَارِثِ التَّيْمِيِّ، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة الضمري، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ من المدينة حتى إذا أتى الروحاء إذا حمار عقير في بعض أفنائها، فقيل: يا رسول الله هذا حمار عقير، فقال: دعوه فإنه سيطلبه صاحبه فجاء رجل من بهز، فقال: يا رسول الله إني أصبت هذا.
فشأنكم به، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا بكر فقسم لحمه بين الرفاق، ثم سار حتى إذا كان بالأثاية من العرج والرويثة، فإذا كبش حاقف في ظل فيه سهم، حي لم يمت، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا فأقام عنده، لا يعرض له أحد حتى يجوز آخر الناس.
حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا محمود بن خداش، وخلاد بن أسلم، ويعقوب بن إبراهيم، قالوا: حدثنا هشيم بن بشير، قال: حدثنا يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، قال: حدثنا عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة الضمري،