كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)

وعبد الوهاب الثقفي، وعباد بن العوام، ويزيد بن هارون، وجرير بن عبد الحميد، وعبد الرحيم بن سليمان، بلغني أن هؤلاء كلهم رووه عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير بن سلمة، عن البهزي، وقد رأيت سليمان بن حرب ينكر أن يكون عمير رواه عن البهزي، وجعل سليمان بن حرب يغضب، ويقول: إنما الحديث عن عُمَيْرِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والذين قالوا: عن البهزي، إنما هو لأن البهزي هو صاحب القصة، لا أن عمير بن سلمة رواه عنه.
قال إسماعيل: وهو عندنا كما قال سليمان بن حرب، والله أعلم، لأن حماد بن زيد، وهشيما قد روياه عن يحيى بن سعيد، ولم يجعلاه: عن البهزي، ولأن يزيد بن الهاد قد رواه عن محمد بن إبراهيم فلم يجعله عن البهزي.
حدثنا الحسين بن إسماعيل، قال: حدثنا أحمد بن إسماعيل المدني، قال: حدثنا مالك.
(و) حدثنا أبو روق: أحمد بن محمد بن بكر، قال: حدثنا محمد بن محمد بن خلاد، قال: حدثنا معن، قال: حدثنا مالك (ح) وحدثنا أبو بكر النيسابوري، قال: حدثنا يونس بن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن وهب؛ أن مالكا أخبره، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عن عمير بن سلمة؛ أنه أخبره عن البهزي؛

الصفحة 291