كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
حدثنا الحسين بن أحمد بن سعيد الرهاوي، قال: حدثنا إبراهيم بن عبد السلام الحراني، قال: حدثنا سعيد بن حفص، قال: حدثنا يونس بن راشد، عن يحيى بن سعيد، قال: أخبرني مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عِيسَى بْنِ طَلْحَةَ، عن عمير بن سلمة، أن رجلا من بهز أَخْبَرَهُ.
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم خرج يريد مكة، حتى إذا كان ببعض الطريق، بوادي الروحاء، وجد الناس حمار وحش عقيرا، فذكروه لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أقروه حتى يأتي صاحب الحمار فأتى القوم صاحبه، فقال: يا رسول الله شأنكم بهذا الحمار، فأمر أبا بكر فقسمه في الرفاق، وهم محرمون ثم سرنا حتى إذا كان بالأثاية إذا بظبي حاقف في ظل شجرة، فيه سهم، فَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلا يقف فيه يحبس الناس عنه قال: واسم الرجل البهزي زيد بن كعب السلمي البهزي.
حدثنا عبد الله بن العباس بن جبريل الشمعي، قال: حدثنا أحمد بن ملاعب، قال: حدثنا سعيد بن سليمان الواسطي أبو عثمان قال: حدثنا عباد، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم، عن عيسى بن طلحة، عن عمير سلمة الضمري، أن البهزي حدثه، قال: أَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإذا حِمَارِ وَحْشٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لمن هذا الحمار؟