كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
وخالفهم مالك، وإبراهيم بن سعد، وابن عيينة، رووه عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي الزناد.
وَالصَّحِيحُ، عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ الأعرج.
وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الْقَوْلَانِ مَحْفُوظَيْنِ عَنِ الزُّهْرِيِّ.
حدثنا النيسابوري، قال: حدثنا محمد بن يحيى (ح) وحدثنا النيسابوري، قال: حدثنا أحمد بن يوسف السلمي، وإبراهيم بن هانئ، وعبد الكريم بن الهيثم، قالوا: حدثنا أَبُو الْيَمَانِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْيَبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قال: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرحمن، أن أبا هريرة قال: إنكم تقولون: إن أبا هريرة ليكثر الْحَدِيثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم وتقولون: ما للمهاجرين، والأنصار لا يحدثون عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثل حديث أبي هريرة؟ وإن إخواني من المهاجرين كان يشغلهم الصفق في الأسواق، وكان يشغل إخواني من الأنصار عمل أموالهم، وكنت امرءا مسكينا من مساكين الصفة ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني، فأحضر حين يغيبون، وأعي حين ينسون، وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم في حديث حدثه: إنه لن يبسط أحد ثوبه حتى أمضي مقالتي هذه فيجمع إليه ثوبه إلا وعى ما أقول