كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)

فبسطت نمرة علي حتى إذا قَضَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مقالته، جمعت إلى صدري، فما نسيت من مقالة رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك من شيء.
حدثنا محمد بن إسماعيل الفارسي، قال: حدثنا أَبُو أُسَامَةَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي أسامة، قال: حدثنا حجاج بن يوسف بن عبيد الله بن أبي منيع، قال: حدثنا جدي، عن الزهري، قال: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ، وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرحمن؛ أن أبا هريرة قال: إنكم تقولون: إن أبا هريرة أكثر ... فذكر الحديث.
3190- وسئل عن حديث طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال له الملك: ولك بمثل.
فقال: يرويه فضيل بن غزوان، وموسى بن ثروان المعلم، وسهيل بن أبي صالح، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ سوقة، عن طلحة بن كريز، واختلف عنه؛
فرواه جعفر بن نوفل، عن محمد بن سوقة، موقوفا.
ورواه يحيى بن سعيد الأنصاري، عن طلحة بن كريز، عن أم الدرداء ولم يبلغ به أبا الدرداء، ولا رفعه.
وقد روي هذا الحديث عن أبي الدرداء من وجه آخر صحيح.

الصفحة 311