كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
وَرَوَاهُ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنِ أبي الزبير، عن صفوان بن عبد الله بن صفوان، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ورفعه صحيح.
حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ غَيْلَانَ، قَالَ: حدثنا أبو هشام الرفاعي، قال: حدثنا ابن فضيل، قال: حدثنا أبي، عن طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أُمِّ الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال له الملك: ولك بمثل، ولك بمثل.
حدثنا إبراهيم بن حماد، قال: حدثنا أحمد بن بديل، قال: حدثنا ابن نمير، قال: حدثنا فضيل بن غزوان، عن طلحة بن عبيد الله، قال: سمعت أم الدرداء، تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يستجاب للمرء بظهر الغيب، ما دعا لأخيه بدعوة إلا قال الملك: ولك مثل ذلك.
حدثنا محمد بن مخلد، قال: حدثنا أحمد بن منصور زاج، قال: حدثنا النضر بن شميل، قال: حدثنا موسى بن ثروان، قال: أخبرني طلحة بن عبيد الله بن كريز، عن أم الدرداء، قالت: حدثني سيدي أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، يقول: إذا دعا الرجل لأخيه في الغيب، قال الملك: ولك بمثل.
حدثنا محمد بن أحمد بن قطن، قال: حدثنا عيسى بن أبي حرب، قال: حدثنا يحيى بن أبي بكير، عن عمرو بن الوليد، عن موسى المعلم، عن طلحة بن عبيد الله، قال:
دخلت على أم الدرداء، فقالت حدثني سيدي، تعني أبا الدرداء، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: دعوة الرجل لأخيه بالغيب لا ترد.