كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)

وروى سليمان التيمي، وشيبان، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا عرج به عرض له الكوثر.
وهو صحيح عن قتادة، عن أنس، ليس فيه مالك بن صعصعة.
وروى شعبة، وشيبان، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رجع إلى سدرة المنتهى إذا أربعة أنهار نهران ظاهران ونهران باطنان، فقلت: ما هذا يا جبريل؟ قال: أما الباطنان فنهران في الجنة، وأما الظاهران فالنيل والفرات ولم يذكروا فيه مالك بن صعصعة كما ذكره هشام، ومن تابعه:
وروى هذا الحديث الزهري، عن أنس، فخالف قتادة، أسنده عن أنس، عن أبي ذر الغفاري.
واختلف عن الزهري: فرواه عقيل، ويونس، عن الزهري، عن أنس، عن أبي ذر.
قال ذلك ابن وهب عن يونس، وَقَالَ أَبُو ضَمْرَةَ: عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أبي ووهم فيه، وأحسبه سقط من كتابه أنس، عن فظن أنه: عن أبي بن كعب.
ورواه أبو صفوان عبد الله بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أنس لم يجاوز به.

الصفحة 314