كتاب علل الدارقطني = العلل الواردة في الأحاديث النبوية (اسم الجزء: 13)
وكذلك روي عن بكير بن الأشج، عن الزهري، عن أنس.
والمحفوظ قول عقيل، ويونس من رواية ابن وهب عنه.
ورواه معمر، عن الزهري، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، فرض الصلاة دون سائر الحديث، وذلك صحيح عن الزهري.
وقد نبه عقيل، ويونس في روايتهما عن الزهري: أن أنسا رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وروي هذا الحديث ثابت البناني، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لم يذكر فيه: عن مالك بن صعصعة، ولا أبا ذر، وأتى به بطوله.
حدث به حماد بن سلمة بطوله.
ورواه عبد ربه بن سعيد، عن ثابت، عن أنس مختصرا.
ورواه شريك بن أبي نمر، وكبير بن خنيس، ويزيد بن أبي مالك، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم لم يذكروا فوق أنس أحدا.
ويشبه أن يكون أنس سمع من النبي صلى الله عليه وسلم الحديث بطوله، واستثبته من أبي ذر، ومالك بن صعصعة، فرواه مرة عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومرة عن أحد هذين.
حدثنا أبو بكر محمد بن محمود الواسطي، قال: حدثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل بن يوسف السلمي، قال: حدثنا عبد العزيز بن عبد الله بن الأويسي، قال: حدثني سليمان بن بلال، عن شَرِيكُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَمِرٍ، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم من مسجد الكعبة، أنه (1) جاءه ثلاثة نفر قبل أن يوحى إليه.
__________
(1) في المطبوع: "إذ"، وقال محققه: "في الأصل، و (ق) : "أنه"، قلنا: وهو الصواب، والموافق لرواية عبد العزيز، عند البخاري (7517) .